لا تزال حملة التلقيح ضدّ فيروس كوفيد19، التي باشرتها الجزائر منذ عدّة أشهر ضئيلة وتسير بوتيرة ضعيفة.
وقال المدير العام لمعهد باستور البروفيسور فوزي درار، في تصريح للإذاعة اليوم الأحد، إنّ « نسبة التلقيح في الجزائر بلغت 32 بالمائة »، مُشيرا إلى أنّها « ضعيفة والرهان حاليا هو بلوغ نسبة 60 بالمائة والتي ستجعل الجزائر في وضعية صحية جيدة ».
وكانت وزارة الصحة قد باشرت في سبتمبر 2021 ما أطلقت عليها » أكبر حملة تطعيم ضد فيروس كورونا »، كان الهدف منها تلقيح 70 بالمئة من المواطنين أي ما يعادل 31 مليون نسمة من أصل 44 مليونا نسمة، ذلك في غضون نهاية عام 2021.
وفي جانفي 2022، أفادت وزارة الصحة أنّ نسبة الملقّحين ضدّ الفيروس في الجزائر بلغ 28 بالمئة.
وفي نوفمبر 2021، نبّه وزير الصحة عبد الرحمن بوزيد من انتهاء صلاحية وتاريخ انتاج ما يُعادل 13 مليون لقاح إذا بقيت مخزنة طويلا.
وتعرف الجزائر حاليا انتشارا رهيبا للمتحور « أوميكرون »، وتُخصي آلاف الإصابات يوميًا، فيما أكّدت الجهات الرسمية أنّ 94 بالمئة من حالات الوفيات جراء الفيروس لم تخضع للتلقيح.
