الجيش يتدخل لإنقاذ العالقين في الثلوج - Radio M

Radio M

الجيش يتدخل لإنقاذ العالقين في الثلوج

Radio M | 07/12/20 09:12

الجيش يتدخل لإنقاذ العالقين في الثلوج

تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي على مستوى بلدية لارباع بالقطاع العسكري بباتنة لفتح المسالك والطرق وفك العزلة على المواطنين، على إثر التقلبات الجوية الأخيرة التي شهدتها العديد من الولايات عبر الوطن.

وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أنه « على إثر التقلبات الجوية الأخيرة بالولايات الشرقية للوطن والتي عرفت تساقط كميات معتبرة من الثلوج، تدخلت مفارز للجيش الوطني الشعبي، على مستوى بلدية لارباع بالقطاع العسكري باتنة بالناحية العسكرية الخامسة، لفتح المسالك والطرق وفك العزلة على المواطنين على طول الطريق الرابط بين منطقتي لارباع وتقصريت، باستعمال آليات ومعدات تم تسخيرها لهذا الغرض ».

وعرفت حركة المرور بعدة ولايات غرب الوطن تذبذباً بسبب تساقط كميات معتبرة من الثلوج و الأمطار والبرد، مما استدعى تدخل عدة مصالح لإزاحة الثلوج المتراكمة على حواف الطريق.

ففي ولاية سيدي بلعباس بمرتفعات الضاية عرف محور الطريق الوطني رقم 13 الرابط بين بلديتي تلاغ والضاية تذبذبا في حركة المرور مما استدعى تدخل مصالح الأشغال العمومية مرفوقة بأفراد من الجيش الوطني الشعبي لرش الملح من أجل إذابة الثلوج والجليد المتراكم على حواف الطريق لاسيما على مستوى المنعرجات الخطيرة لمرتفعات الضاية. وفي ذات الإطار تم تجنيد فرق تدخل تضم كل من مصالح الأشغال العمومية وبلدية تلاغ مدعمة بأفراد من الجيش من أجل التدخل في أي وقت بكاسحات الثلوج لتسهيل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 13 وكذا المناطق السكنية بجنوب الولاية .

ومن جهتها أشارت المحطة الجهوية للأرصاد الجوية لعين بوشقيف (تيارت) إلى أن تساقط الثلوج على مرتفعات ولاية تيسمسيلت سيتواصل خلال ال24 ساعة المقبلة مع توقع انخفاض لدرجات الحرارة إلى 3 درجات مئوية.

على الجهة المقابلة من ذلك، تسببت الثلوج المتساقطة في صعوبة حركة السير على مستوى منطقة « لقرمي » ببلدية البيض، حيث تدخل أعوان صيانة الطرقات لإزالة الثلوج على مستوى الطريق الوطني رقم 47 بالمخرج الجنوبي الشرقي لعاصمة الولاية وبالتحديد بمنحدر منطقة » لقرمي » لتسهيل حركة المركبات عبر هذا الطريق، الذي يعرف صعوبة في السير مع كل تساقطات ثلجية.

هذا وقد اكتست عدد من مناطق ولاية البيض حلة بيضاء على غرار مرتفعات جبل « كسال » وجبل « بودرقة « بعد تساقط كميات هامة من الثلوج مع تسجيل انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.