أشرف وزير السياحة التونسيخ، محمد المعز بلحسين، أمس الأربعاء ، على اجتماع تنسيقي استعدادا لاستقبال السياح الجزائريين في تونس وذلك بعد إعلان الرئيس تبون، أوّل أمس، عن فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس انطلاقا من يوم 15 جويلية الجاري.
وذكر موقع موزاييك أف ام، أن الاجتماع جرى بحضور ممثل عن الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، وعن بعد، ممثل السياحة بالجزائر والمندوب الجهوي للسياحة بطبرقة- عين دراهم.
كما دعا الوزير إلى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والتنسيق التام مع كل الجهات المعنية لحسن استقبال الجزائريين وقضاء عطلتهم في أحسن الظروف خاصة على مستوى المعابر الحدودية وداخل الوحدات الفندقية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للجامعة التونسية لوكالات الأسفار أحمد بالطّيب في تصريح لموزاييك اليوم إن قرار الرئيسين الجزائري والتونسي فتح الحدود البرية الجزائرية التونسية، بداية من يوم 15 جويلية مبادرة طيبة وايجابية اقتصاديا بالنسبة للفاعلين في القطاع السياحي من وكالات الأسفار ومهنيين وحرفيين والسكان .
موضحا أن السياح الجزائريين يخلقون حركية اقتصادية بثلاث مناطق أساسية، و أن السوق الجزائرية تمثل بين 8 و10 % من الحجوزات بالنزل المتوزعة على ثلاث مناطق معروفة وهي سوسة والحمامات وطبرقة إلا أن السياحة ليست فندقة فقط والسائح الجزائري يتجاوز النزل بمايساهم به من حركية اقتصادية ينتفع منها المواطن التونسي والأسواق التقليدية والمطاعم وغيرها.
وأشار المتحدث، أنه في عدة جهات انطلق عدة تونسيين في تهيئة منازلهم لكرائها للأخوة الجزائيرين الذين يفضلون دوما قضاء عطلهم الصيفية في تونس استعدادا لاستقبالهم أحسن استقبال في تونس.