انطلقت عملية الإستفتاء على الدستور، منذ صباح اليوم الأحد الفاتح من نوفمبر، في جميع أرجاء الوطن، وسط تعزيزات أمنية مكثّفة وبروتوكول صحي خاص لتفادي انتشار الوباء العالمي « كوفيد 19 ».
« راديو ام » زارت عدداً من مراكز الإقتراع بالعاصمة، أين عرفت إلى غاية منتصف النهار إقبالا مُحتشماً من طرف الناخبين المسجلين، على غرار مركز « الرستمية » بدالي إبراهيم، مركز « حديقة الحرية » بالجزائر الوسطى ومركز « مالك بن رابية » بباب الوادي.
مشاركة محتشمة في الساعت الأولى للإستفتاء
فتحت مراكز الإقتراع أبوابها صباحاً أمام الناخبين، إلّا أنّ الإقبال كان مُحتشماً في الساعات الأولى للإستفتاء، إذ أنّ صناديق الانتخاب كانت شبه فارغة إلى غاية منتصف النهار.
وهو الأمر الذي لاحظناه في مركز المدرسة الإبتدائية « حديقة الحرية » بالجزائر الوسطى، أين بلغت نسبة المشاركة على الساعة الحادية عشر صباحاً 68 مصوّتاً من أصل 5832 مُسجّل أي بنسبة 1.16 بالمئة، حسب ما أفاد به مدير المركز عبد الرزاق طاوش.
لم تختلف الأجواء كثيراً في مركز مالك بن رابية ببلدية باب الوادي، صناديق فارغة، ونسبة مُشاركة جدّ ضئيلة عند حدود منتصف النهار. أين بلغ عدد المصوتين 192 مُصوّتاً من أصل 2890 مُسجّل أي بنسبة 6.64 بالمئة، حسب ما أفاد به مدير المركز يوسف ركيك.
عدم الإقبال الكبير على مراكز التصويت سهّل تطبيق البروتوكول الصحي
وعن الربروتوكول الصحي في ظلّ تفشي وباء كورونا « كوفيد 19″، سخّرت الدولة حسب مديري مراكز التصويت، عتاد الوقاية من الفيروس. والمُلاحظ أنّ عدم الإقبال الكبير على هذه المراكز لم تكن عملية تطبيق هذا البروتوكول صعبة على المنظّمين.
ووفّر مركز « حديقة الحرية » المعقّمات عند مدخل المدرسة مع قياس درجات الحرارة والقناعات الواقية، إلى جانب وضع المعقّمات في جميع أركان المركز ومكاتب التصويت.
نفس الإجراءات اتّخذتها مدرسة « مالك بن رابية »، داخل مكاتب الإقتراع، للناخبين والعاملين على حدّ سواء.
كنزة خاطو