أعاب المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان الأستاذ نورالدين أحمين، على الصحفيين « تناسي قضية السجين محمد بوراس ».
وقال المحامي أحمين، الأربعاء الماضي، خلال نزوله ضيفًا على برنامج « المقهى الإعلامي السياسي » بـ « راديو أم »، إنّ « الصحفيون تناسوا قضية الصحفي محمد بوراس المتواجد بالسجن، هذا عار للجزائر وللإعلام وللصحفيين ».
وأضاف المحامي أنّ « عدم التعبئة في مثل هذه القضية، يُعدّ عارًا بالنسبة لجميع الصحفيين باستثناء البعض ».
ويرى المحامي أنّه » ليس هناك ما يكفي من التعبئة في حقّ الصحفي محمد بوراس، الذي شرع في نضاله منذ مدّة طويلة ».
وقال المدافع عن حقوق الإنسان إنّه دافع عن بوراس سنة 2001 وفي سنة 2015 عندما سُجن بتهم جنايات ويواصل الدفّاع عنه إلى غاية يومنا هذا.
وشدّد أحمين بالقول: « إذا لم نساند محمد بوراس لا يُمكننا الحديث عن حرية الصحافة ».
وفي حديثه عن الصحفي بجريدة الشروق الذي سُجن من أجل مقالاته الإعلامية بلقاسم حوام، تأسّف المحامي لعدم مساندة ودفاع زملائه عنه، معتبرًا أنّ « المشكل الحقيقي اليوم، هو عدم تعبئة الصحفيين من أجل زملائهم السجناء ».
للإشارة، حسان بوراس عضو قيادي في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان وصحفي ومدون، أودع الحبس المؤقت شهر سبتمبر 2021.
ويواجه حسان بوراس تهم ثقيلة من بينها « الإرهاب » المنصوص عليها في المادة 87 مكرر.