غادرت الوزيرة السابقة خليدة تومي، مساء اليوم الأربعاء المؤسسة العقابية، حسب ما أفادت به عائلتها لـ « راديو أم ».
واستفادت الوزيرة السابقة من الإفراج المؤقت بحسب ذات المصدر.
للتذكير, وأودعت خليدة تومي ، الحبس المؤقت في نوفمبر 2019.
وتوبعت وزيرة الثقافة السابقة، بجنحة التبديد العمدي للأموال العمومية ومنح امتيازات غير مبررة للغير بالإضافة إلى سوء استغلال الوظيفة.
وكان المحامي بوجمعة غشير قد صرّح في اتصال مع « راديو أم »، أنّ « هيئة دفاع خليدة تومي قد سبق وندّدت بحبسها احتياطيًا لمدّة فاقت المدة الزمنية القانونية »، مُشيرا: « ندّدنا بذلك على مستوى وزارة العدل ووكيل الجمهورية، خاصة وأنّ ملّفها جُمّد لمدّة سنة كاملة دون سبب وبحجّة مواصلة الخبرة ».
وأدانت محكمة سيدي امحمد تومي بالسجن ست سنوات خلال المحاكمة الإبتدائية، ليتم خفض عقوبتها إلى أربعة سنوات سجن نافذة في جويلية 2022.