تنظم عائلات المساجين في قضايا المضاربة، وقفة احتجاجية غدا، أمام مقر ولاية باتنة للمطالبة ب »انصاف ابنائهم »
الوقفة مرخصة، حسب أفراد من عائلات هؤلاء المساجين الذي طرقوا كل الأبواب للافراج عن أبنائهم الذين بلغت عقوبة بعضهم المؤبد وآخرين تتراوح بين سبع سنوات و12 سنة
شقيقة أحد المساجين، تروي ل »راديو أم » أن شقيقها تم استدعاءه مرارا، وكان يتوجه إلى مصالح الأمن بنفسه. وفي آخر استدعاء « لم يتوقع أن يتم حبسه » تقول الشقيقة، ليجد نفسه محكوم عليه بالحبس لمدة 12 سنة
وشهدت ولاية باتنة وولايات أخرى عديدة وقفات مماثلة. كما انتقد نواب برلمانيون العقوبات القاسية الصادرة في حق تجار صغار، منهم إخوة وعائلات باكملها، كحالة « الاخوة الثلاثة الذين يتاجرون في التمور منذ الصغر، حيث وددوا أنفسهم كلهم في السجن وتركوا عائلاتهم دون معيل » على حد تعبير أحد النواب
