عرفت أولى ساعات فتح المعابر الحدودية الجزائرية التونسية، أجواءً احتفالية لاستقبال أوّل المسافرين الجزائريين بعد سنتين من الغلق بسبب جائحة كورونا.
وعرفت المعابر الحدودية حركة كبيرة للمسافرين، بحسب ما وثّقته فيديوهات مواطنين على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكان الجزائري « ياسين مناسي » أصيل ولاية تبسة، أوّل الواصلين إلى المعبر الحدودي ببوشبكة من ولاية القصرين، بحسب ما نقلته وسائلُ إعلام تونسية.

وقال والي ولاية القصرين رضا الركباني في تصريح لإذاعة موزاييك أف أم، اليوم الجمعة، إنّ « الأجواء كانت احتفالية بامتياز »، مُبرزًا أنّ « المواطنين كانوا بانتظار هذا اليوم لأنّ غلق الحدود ».
وأفاد الوالي أنّ « الاحتفال بفتح المعابر الحدودية سيكون اليوم بداية من الساعة التاسعة صباحًا، بحضور رؤساء البلديات ومختلف الاطارات ».




كما تنقّل وزير السياحة التونسي شخصيًا إلى المعبر الحدودي بملولة للاطلاع على مدى جاهزية كل المتدخلين لاستئناف المعبر لنشاطه ولاستقبال اول الوافدين من الجزائرين عند الساعة الصفر.
ويُتوقّع أن يزور حوالي مليون سائح تونس الشقيقة بانقضاء موسم الاصطياف.