أعلنت أمس رئاسة الجمهورية عبر بيان لها، إن الرئيس عبد المجيد تبون أبلغ، في مكالمة هاتفية، أجراها مع نظيره الفرنسي، بـ »عودة السفير الجزائري قريبا إلى باريس »، دون تحديد تاريخ لذلك.
وأوضح البيان، أن الرئيسان تطرقا إلى عدد من المسائل منها « طريقة تهريب وإخراج رعية تحمل جنسية مزدوجة، جزائرية – فرنسية، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية، بتونس بتاريخ السادس من شهر فيفري الماضي »، أين أكدت رئاسة الجمهورية بأنّ « الاتصال الهاتفي سمح بإزالة الكثير من اللبس، بشأن هذه القضية وما ترتب عنها، من تصدّع على مستوى العلاقات الثنائية. » وتابعت: « وقد اتفق الرئيسان على تعزيز وسائل الاتصال، بين إدارتي الدولتين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات. »
كما تطرّق الرئيسان خلال المكالمة إلى « العلاقات الثنائية ومختلف الوسائل، لتجسيد (إعلان الجزائر) الذي أُبرم بين البلدين خلال، زيارة الرئيس ماكرون إلى الجزائر، شهر أوت الماضي. »
وهي المكالمة الهاتفية بين الطرفين، سمحت ببحث سبل تقوية وتعزيز التعاون، بين البلدين بما في ذلك زيارة الدولة المقبلة، التي سيؤديها الرئيس تبون إلى فرنسا، وقضايا إقليمية ودولية تهم الجانبين.