قرَّر مُرشح الإنتخابات الرئاسية السابق، وزير الثقافة الأسبق والقيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، اعتزال العمل السياسي والحزبي نهائيًا والتفرغ للكتابة والعمل الأدبي والفكري،.
وقال عزالدين ميهوبي في بيان شره على صفحته بالفايسبوك « لفتَ انتباهي في الآونة الأخيرة، مثل كثير من النّاس، ورود اسمي في أخبار أو مقالات بمواقع إلكترونية، ضمن قراءات وتكهنات لا صلة لي بها، بل إنّ أغلبها مغرضٌ ويهدفُ لنشر مغالطات، أبرّئُ نفسي منها. وقد اقتضى الأمر مني إصدار هذا البيان للرأي العام « .
وأضاف الأمين العام بالنايبة السابق لحزب « الأرندي » أنه بعدَ تجربته التي يعتزُّ بها في خدمة وطنه، يجددُ مرّةً أخرى للرأي العام اعتزاله للعملِ السياسي والحزبي، وتفرُّغه التام للكتابة وتكريس جهدي للعمل الأدبي والفكري الذي بدأ به مسيرته قبل أربعين عامًا ».
وأصدر القضاء الجزائري، قراراً يقضي بمنع عزالدين ميهوبي من السفر بالتزامن مع تحقيقات فتحتها فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباب جديد بالعاصمة، تشمل ملفّات فساد بقطاع الثقافة.
وورد اسم ميهوبي، في قضية المنتجة السينمائية سميرة حاج جيلاني، التي توبعت بتھم تتعلق بسوء استغلال النفوذ والوظیفة، تبییض الأموال، تبديد أموال عمومیة، وتحويل رؤوس أموال إلى الخارج بطرق غیر شرعیة.
من جهته، اعلن مرشح الرئاسيات الأسبق، رشيد نكاز، اعتزال العمل السياسي هو الأخر، والتفرغ لمتاعبه الصحية ولعائلاته التي هجرجها منذ سنوات، في رسالة له من داخل السجن.
