، أجلت الغرفة الجزائية السادسة لدى محكمة تونس العاصمة الابتدائية، جلسة محاكمة نادية عُكاشة، المديرة السابقة لديوان الرئيس التونسي قيّس سعيد.
وأفاد موقع « موزاييك » أن « المحكمة الابتدائية بتونس باشرت أمس الاثنين النظر في قضيّة رفعتها الأستاذة عاتكة شبيل صهر الرئيس التونسي سعيد، ضد مديرة ديوان رئيس الجمهورية سابقا نادية عكاشة.
حيث أحالت النيابة العمومية ملف نادية عكاشة التي بقيت في حالة إفراج مؤقت، على الغرفة الجزائية لمحاكمتها من بتُهم تتعلق بـ « النميمة والإساءة إلى الغير عبر شبكة التواصل الاجتماعي ».
وكانت صفحات على موقع « فايسبوك » قد تداولت في شهر أبريل تسريبا صوتيا منسوبا لنادية عكاشة المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية.
وفي هذا التسريب، ذكرت عكاشة إن الرئيس قيس سعيد اتصل بها في 3 مناسبات وأنها رفضت الرد على اتصالاته مؤكدة أنها لو تكلمت لحصل زلزال في تونس واصفة قيس سعيد بـ »الخوّاف ».
ويظهر التسريب ما يبدو أنه صوت نادية عكاشة وهي تتخاطب وتقهقه من حين لآخر وتقول « أنا لو نتكلم يصير زلزال في تونس ».
وفي 24 يناير 2022، أعلنت عكاشة أنها قدمت استقالتها من منصبها لرئيس البلاد قيس سعيد، بعد سنتين من العمل.
وقالت عكاشة في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على « فيسبوك »: « قررت اليوم تقديم استقالتي للسيد رئيس الجمهورية من منصب مديرة الديوان الرئاسي بعد سنتين من العمل »، مضيفة « لقد كان لي شرف العمل من أجل المصلحة العليا للوطن من موقعي، بما توفر لدي من جهد إلى جانب السيد رئيس الجمهورية ».
وأضافت « لكنني اليوم، وأمام وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بهذه المصلحة الفضلى، أرى من واجبي الانسحاب من منصبي كمديرة للديوان الرئاسي متمنية التوفيق للجميع وداعية الله أن يحمي هذا الوطن من كل سوء. »
وكالات