أثار تاريخ الدخول المدرسي بالنسبة لتلاميذ الأطوار الثلاث، جدلًا في مواقع التواصل الإجتماعي على خلفية تأخّر الإعلان عنه من طرف وزارة التربية.
ولم تكشف بعد الوزارة على رأسها الوزير عبد الحكيم بلعابد عن تاريخ التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، واكتفى اليوم الثلاثاء بالقول إنّ « ذلك سيكون في القريب العاجل ».
كما لم يُعدّد الوزير الأسباب التي أدّت إلى كلّ هذا الغموض واللبس حول موعد استئناف التلاميذ للدراسة، ما فتح كالعادة في الجزائر أبواب التأويلات بين من يقترح تاريخ 5 سبتمبر ومن يؤكّد أنّه سيكون يوم 11 من نفس الشهر ومن يُفضّل يوم 18 من الشهر نفسه.
وأعلنت الوزارة في بيانٍ لها يوم 17 أوت الجاري عن تاريخ استئناف العمل للموظفين الإداريين والتربويين للسنة الدراسية 2022-2023، دون الكشف عن تاريخ عودة التلاميذ الذي يبلغ عددهم أزيد من 11 مليون متمدرس عبر كامل التراب الوطني.
وقال مسعود بوديبة في تصريحاتٍ إعلامية إنّه « منذ عشرات السنين والدخول المدرسي مرتبط بالتحاق التلاميذ بفترة فاصلة لا تتجاوز الأسبوع على عودة الأساتذة من عطلتهم السنوية ».
ويعود الموظفين الإداريين لعملهم يوم 28 أوت الجاري، في حين يستأنف الأساتذة عملهم يوم 31 أوت.
ويتساءلُ مراقبون عن الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى كلّ هذا الجدل والسرّية حول التاريخ « اللغز »، الذي يبدو أنّه سيكون في « القريب العاجل » بتوقيت وزارة التربية.