يُؤدي الرئيس عبد المجيد تبون، غدًا الخميس زيارة تفقد و عمل إلى المسجد الأعظم بالجزائر العاصمة، وفق بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.
وفي رسالة وجهها للجزائريين بمناسبة عيد الأضحى، قال تبون « كم تمنيت أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأعظم بالعاصمة مع جموع المصلين، إيذانا بفتحه للعامرين لبيوت الله آمنين مطمئنين ».
وأردف: « لكن شاءت الأقدار غير ذلك، فليس أمامنا إلا الصبر على أقدار الله »، دون تحديد موعد آخر للافتتاح.
ويقع « المسجد الأعظم » بحي المحمدية بالجزائر العاصمة، على مساحة 200 ألف متر مربع ما يجعله ثالث أكبر مسجد بالعالم بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، فيما يصل ارتفاع منارته (مئذنة) إلى حوالي 265 مترا.
وبدأ إنشاء المسجد الذي يسع لأكثر من 120 ألف مصل، في ماي 2012، ويضم 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لأكثر من 6 آلاف سيارة، وقاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألف و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد.
كما يضم مكتبة فيها 2000 مقعد ومساحتها 21 ألف و800 متر مربع، في حين تشير التقديرات إلى أن تكلفة مشروع بناء المسجد الذي أنجزته شركة صينية بلغت 1.5 مليار دولار.
وتعد خرجة تبون إلى المسجد، هي الثانية من نوعها، بعد تلك التي أجرها في 13 أفريل الماضي، إلى العاصمة لتفقد وتدشين بعض المشاريع، وذلك بعد مرور 8 أشهر من دخوله قصر المرادية خلفا لعبد العزيز بوتفليقة.