أثر فيديو يُظهر، رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، وهي تُحي رئيس دولة الإحتلال الإسرائيلي، على هامش قمة المناخ موجة دول سياسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتونس
واعتبر ابراهيم الرزقي كاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي في برنامج « ميدي شو » لإذاعة موزاييك، اليوم الثلاثاء، إن ظهور رئيسة الحكومة نجلاء بودن في فيديو مع رئيس الكيان الصهيوني وما رافقها من جدل »هي ندوة عالمية وتونس تعلم أن إسرائيل مشاركة في الندوة وفي العرف الدبلوماسي إلقاء التحية لا يعني تطبيعا »، مضيفاً أنه » سبق لوزراء تونسيين أن التقوا بمسؤولين إسرائيليين على غرار وزير الدفاع، وتونس تجلس مع إسرائيل في اجتماعات الأمم المتحدة.. والتطبيع هو أن اعترف بك وأتبادل معك السفراء ».
وأشار إبراهيم الرزقي أن وزارة الشؤون الخارجية والسلك الدبلوماسي، : « مستهدفان من بعض الأطراف السياسية والرأي العام، في المقابل كل السلك الدبلوماسي يجابه هذه الحملة بالعمل الدؤوب وبالنتائج الملموسة ورغم ذلك الانتقادات لا تتوقّف »، وفق تعبيره، مضيفاً أن » النتائج الملموسة غير معترف بها وهذا ليس خطأ الوزارة أو السلك الدبلوماسي.
