أمام ارتفاع حدة قمع السلطة لمسيرات الحراك الشعبي بعد عودته، وتوجيه تهم جنائية ثقيلة وخطيرة لهم، اضطر الكثير من شباب الحراك الشعبي السلمي لركوب قوارب الموت، في مشهد احتار منه المجتمع الدولي عموما والأوروبي على وجه الخصوص.
حيث نشّر الكثير من شباب ونشطاء الحراك الشعبي صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وصولهم الى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط عبر قوارب الموت، هروبـا من الاضطهاد والمتابعات الأمنية والقضائية، في حين اختار الاخر الهجرة بعد الحصول على التأشيرة كالرسام المعروف باسم « نيم.بيدي » الذي غادر عبر مطار وهران الدولي نحو باريس.
لكن لعنة سوء الحظ، طاردت عدد من هؤلاء الشباب الذين لم يتمكنوا من الوصول، وفي هذا الإطار سيبث عشية نهار اليوم السبت ربورتاج حول قصة الناشط إبراهيم لعلامي الذي قبضت خفر السواحل الاسبانية عليه في البحر وتم تسليمه للسلطات التي أودعت السجن.