أعلنت وزارة الدفاع التونسية ، أن الأراضي التُونسية ستحتضن جزءا من مناورات « الأسد الأفريقي » التي تشرف عليها القاعدة العسكرية الامريكية بأفريقيا (أفريكوم
و يشارك الجيش التونسي للمرة الثانية على التوالي في التمرينات العسكرية « الأسد الأفريقي 22″، التي انطلقت في كل من المغرب وغانا والسنغال، بالتعاون مع القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) منذ 6 جوان إلى غاية 1 جويلية المقبل.
وذكر الناطق الرسمي لوزارة الدفاع التونسية، محمد زكري في تصريح لوسائل الاعلام، أن تونس تستقبل بداية البواخر التي ستشارك في هذا التمرين، حيث سيكون الافتتاح الرسمي يوم 20 جوان على أن ينتهي التمرين يوم 1 جويلية ».
وأوضح نفس المصدر أن « تونس تحتضن جزءا من هذا التمرين الذي ستتمّ المرحلة الأهمّ منه في ميدان الرمي ببنغيلوف وقبالة سواحل مدينة قابس بمشاركة تشكيلات عسكرية من الجيوش الثلاثة (البر والبحر والجو) والصحّة العسكرية، موزعين على مختلف مراحل التمرين ».
وأوضح المتحدث ذاته أن « تمرين الأسد الأفريقي انطلق في المغرب، ولكن تونس تحتضن جزءا منه »، موضحا أنه « لا وجود لأجانب سيأتون إلى تونس باستثناء الفريق الأميركي الذي سيشرف على التمرين ».
وبين أن « التمرين موزع على 4 أجزاء، حيث تحتضن كل دولة من البلدان المعنية جزءا منه، ويهدف إلى رفع جاهزية الوحدات العسكرية وتدعيم الدروس النظرية والتمارين الميدانية ودعم القدرات العسكرية العمليّاتية والقتاليّة والرفع من الجاهزيّة للتصدّي للجريمة العابرة للحدود وتبادل الخبرات في التخطيط العملياتي المشترك بين مختلف القوات إضافة إلى التدخلات الطبية والأمن السيبراني ».
