ادانت اليوم، محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، المدون المقيم ببريطانيا، المدعو سعيد بن سديرة بثلاثة سنوات سجناً نافذة، غيابياً، مقابل عام حبس نافذ لشقيقه، عبدالغني، الذي شغل منصب رئيس بلدية.
حيث وجه القضاء المتخصص، للسعيد بن سديرة صاحب عدد من التسريبات المتعلقة باسرار رئاسة الجمهورية والجيش، والمؤسسات الاقتصادية، بجنحة “المساس بحرمة الحياة الخاصة، التهديد بالتشهير، عرقلة السير الحسن للعدالة”.
فيما ادانت القضاء، شقيقه الرئيس السابق لبلدية البيرين عبد الغني بن سديرة “بعام حبس نافذ” و “غرامة مالية بقيمة 100 ألف”. بعد إدانته بتهم “إساءة استغلال الوظيفة وجنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة، جنحة عرقلة سير العدالة، التهديد بالتشهير”.
وأدانت المحكمة المتهم (س.س) بعقوبة عام حبس نافذة وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار. وبعقوبة 6 أشهر نافذة و 100 ألف للمتهم (ق.ب). بعقوبة 6 أشهر حبس غير نافذة و 100 ألف دينار للمتهمين (ن.ا)، (ن.ط.أ). وبعقوبة سنة حبس غير نافذة و 100 ألف دينار للمتهم (ب.ه). بعقوبة سنة حبس منها 6 أشهر غير نافذة و 200 ألف دينار للمتهمان (ع.م)، (م.ع).
ومقابل ذلك، برأت المحكمة 16 متهما آخر من جميع التهم الموجهة إليهم.