يمثل الصحفي إحسان القاضي غدا، الاربعاء 15 فيفري، أمام القاضي التحقيق الغرفة الثالثة لمحكمة سيدي أمحمد، قصد سماعه في الموضوع
وهي جلسة تأجلت الخميس، 09 فيفري، بسبب مقاطعة هيئة الدفاع ورفض مدير « راديو آم » و »مغرب إميرجون » الادلاء بأي تصريح في غياب محاميه
مقاطعة هيئة الدفاع لجلسة الخميس الماضي، جاءت احتجاجا على تصرف غرفة الاتهام التي أيدت أمر إيداع إحسان القاضي، في جلسة تم تقديم موعدها ب48 ساعة دون علم المحامين. ما جعلهم يصدرون بيانا ينددون فيه ب »الاستهتار بحق الدفاع ». ا
ويوجد إحسان القاضي رهن الحبس المؤقت منذ تاريخ 29 ديسمبر الماضي، بجنح تلقي أموال من الخارج بغرض الدعاية السياسية ونشر أخبار كاذبة بغرض المساس بالمصلحة الوطنية…
وتم توقيف إحسان القاضي ليلا بتاريخ 24 ديسمبر، من منزله بولاية بومرداس، حيث قاموا باقتياده إلى مركز الأمن الداخلي، المعروف بمركز عنتر.
وفي مساء اليوم الموالي، تم اقتياد إحسان القاضي مكبل اليدين إلى مقر مؤسسة « انترفاس ميديا » الناشرة لموقعي « راديو آم » و »مغرب إميرجون »، وأمروا الموظفين والصحفيين الحاضرين بالمغادرة. وبعد تفتيش المقر، قاموا بتشميعه، دون تقديم أي وثيقة لإدارة المؤسسة، تبرر قرار التشميع
ويتساءل المتتبعون لقضية إحسان القاضي إن كانت محكمة سيدي امحمد متجهة نحو برمجة محاكمته في الأسابيع القادمة