كما كان مقررا، استقبلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة بجنيف، الوفد الجزائري، الذي رفع إليها تقريرا حول الانتهاكات الخطيرة التي طالت ملف الحقوق والحريات الفردية والجماعية، من حرية التعبير والتظاهر، وذلك على هامش إنعقاد الدورة 48 للمفوضية.
حيث اجتمع أعضاء الوفد الخمسة ، بمحمد علي العنصور بصفته المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسكرتيرة المكتب، وهو الإجتماع الذي تجاوز مدته المحددة بساعة، بسبب المناقشة والتوضيحات الخاصة ببعض الملفات كملف المعتقلين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين من الحراك.
ليستلم في الأخير، المدير الفرعي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بنسخة من التقرير.