طالب حزب الأفافاس بفتح تحقيق جدي وفوري عن الملابسات والأسباب الكامنة وراء الحرائق المتكررة وإطلاع الرأي العام على نتائجها مع أخذ إجراءات صارمة ضد المتسببين فيها.
ودعا الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء ، بإعلان المناطق المتضررة خاصة ولاية تيزي وزو مناطق منكوبة، و تخصيص الأغلفة المالية الضرورية بغرض تعويض المتضررين و جبر الأضرار و امتصاص الخسائر على المستوى الوطني.
وانتقد الافافاس السلطة في ذات البيان قائلا: « فبينما تعاني الجزائر العام تلو الآخر من هذه الكوارث تجد السلطة تتبنى نفس طرق التدخل التقليدية، و منهجيات التسيير ذاتها و لا شيء تغير بالنسبة للوسائل ».
في ذات السياق أكد الحزب أنه « حان الوقت لترسيم القطيعة مع طرق التسيير البالية و رصد الإمكانيات اللازمة للحد من هذه الكوارث ». متسائلا: « فأين هي الطائرات المختصة في إطفاء النيران و أين هي الإمكانيات التي يجب وضعها تحت تصرف أعوان الحماية المدنية ».
وشدد بالقول: « إن خلفيات و أبعاد هذه الكوارث و كيفيات التعامل معها لهي إرهاصات لمستقبل مجهول، قد تكون تداعياته وخيمة على البلاد إن لم نعمل معا على تدارك الأمور و نبادر لتغيير نظام الحكم بشكل سلمي تدريجي، لننتقل بشكل سلس، إلى دولة الحق و القانون و دولة المؤسسات الشرعية بامتدادها الشعبي و الوطني ».
كما « تتفهم جبهة القوى الاشتراكية الغضب العارم الذي يعتري المواطنين الذين يتابعون بأسى uوطنهم يحترق و يعبث به العابثون، فإن اللحظة على قساوتها هي لليقظة و ضبط النفس و عدم الاندفاع وراء مخططات ذوي النفوس المريضة المستغلة للمآسي و المحن الشعبية لتنفيذ مخططاتها الدنيئة ».