قال، رئيس حزب حركة مجتمع السلم، عبدالعالي حساني شريف، خلال ندوة صحفية ،عقدها بمقر جريدة « الوسط » أن » حزب حمس يعد حزباً أساسياً ومحورياً في البلاد، و له دوره وموقعه السياسي وبالتالي فإن الانتخابات الرئاسية القادمة تعني حركة مجتمع السلم ».
وبخصوص المشاركة من المقاطعة أو دعم مرشح أخر ، ردّ حساني بالقول أن « حركة حمس معنية برئاسيات 2024 المقبلة، وذلك عبر مؤسسات الحزب »، مفسّرًا ذلك بقوله: « الحركة ستكون معنية بأي قرار تتّخذه مؤسسات الحزب، فمشاركتها وترشحها وأيضًا مقاطعتها سيكون عبر هذه المؤسسات. »
وأشار رئيس « حمس » إلى أنّ « الحركة ديمقراطية في قراراتها. وكل ما تقرّره مؤسسات الحزب بشكل ديمقراطي يُنفّذ مهما كانت الاختلافات والنقاشات خارج هذه المؤسسات، إلّا أنها صاحبة القرار داخل الحزب. »
وبخصوص مشاركة « حمس » في الحكومة، قال حساني إنّ « حركة مجتمع السلم حزب سياسي معارض. وهو مسؤول، ولما يتصّف الحزب في أدائه السياسي بهذه المسؤولية، فذلك معناه مشاركة النقاش مع المؤسسات الرسمية وعلى رأسها رئيس الجمهورية. »
هذا ويترقب، ان يعلن الرئيس عبدالمجيد تبون، عن تشكيلة لحكومة، الوزير الأول الجديد، نذير العرباوي، وفقا لنصوص مواد الدستور، بعد « إدانته » خلال إجتماع مجلس الوزراء الأخير لأداء الحكومة، كمنح وعود طويلة الأمد للمواطن، وتبذير المال العام وعدم تنفيذ لمخرجات اجتماعات مجس الوزراء.