وصفت، لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، طلب برلمانيين أمريكيين تسليط عقوبات على الجزائر، بمحاولة دفع للمشاركة في الحرب في أوكرانيا ، لتوظيف » ذريعة كون أن مؤسّسة الجيش الوطني الشعبي اقتنت في سنة 2021 أسلحة من عند روسيا أي قبل تدخّل روسيا في أوكرانيا عسكريّاً في فبراير 2022
وقالت لويزة حنون في فيديو مسجل، أن » هؤلاء البرلمانيين منحوا لأنفسهم صلاحية تصنيف البلدان انطلاقاً من السياسة الأمريكية وقراراتها، و تصبح دولة لا تتطابق مواقفها مع الأوامر الأمريكية حرفيّاً، منبوذة و قد تتعرّض للعقوبات أو الإعتدءات
وتسائلت حنون، إذا » استخلص هؤلاء النواب الذين من المفروض أنّهم يتكلّمون باسم الشعب الأمريكي الدرس من تدمير العراق و أفغانستان و ليبيا و يوغسلافيا السابقة و سوريا و اليمن و الصومال والتي تتحمّل الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة فيها
واعتبرت الامينة العامة لحزب العمال، أن هؤلاء » يجهلون بأنّ الحرب الفتّاكة في اوكرانيا و التي تسعى الإدارة الأمريكية لجعلها حرباً عالمية ضدّ روسيا، في حين هذه الحرب لا تخدم سوى صناعة الأسلحة، هي تُعيد البلدان الأوروبية المُشارِكة مباشرةً في الحرب للقرون الوسطى فيما يخص شروط معيشة أغلبية العائلات
وذكرت، المتحدثة أن 90% من البلدان في كل القارات قد خرّبتها إسقاطات الحرب التي خلّفت دماراً بشريّاً و ماديّاً يروح ضحيّته العمال و الشعوب على الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي خاصّةً في أوروبا جرّاء مشاركتها المباشرة في الحرب تطبيقاً للإملاءات الأمريكية.
وأوضحت انه » رغم ذلك يريد البرلمانيون الأمريكيون توسيع بل تعميم الجنون الحربي الذي يُهدّد أكثر من أي وقت البشرية، ومن البديهي أن مطلبهم يرمي إلى الجر ببلادنا في مستنقع الحرب في اوكرانيا. ذلك لأنّ الإدارة الأمريكية لا تُخفي إرادتها في فرض انحياز كل البلدان للناتو في حربها ضدّ روسيا
وختمت لويزة، أن حزب العمال ضدّ مشاركة بلادنا في هذه الحرب بأي شكل من الأشكال، كما ينكر للبرلمانيين الأمريكيين حق التدخّل في شؤون بلادنا
س.ب