نفذت وحدات الجيش الوطني الشعبي ، ليلة أمس، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية بمدينة تندوف الحدودية مع المغرب تحت شعار « الصمود 22 ».
وأشرف رئيس أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة، الذي حل َّ في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، على هذا التمرين التكتكي، الذي يندرج في إطار التحضير للسنة القتالية 2021-2022.
وجاء هذا التمرين العسكري الليلي، على بُعد أيام من تنفيذ مناورات « الأسد الإفريقي 2022 » الذي ستجرى في منطقة المحبس على مقربة من منطقة تندوف، بالتنسيق مع القيادة العسكرية الامريكية في إفريقيا.
و أعلن بيان للقوات المسلحة الملكية المغربية، أنه في إطار المخطط الشامل للتعاون العسكري، وتحضيرا لتمرين « الأسد الأفريقي 2022″، انطلقت الدورة الأكاديمية للتكوين برسم تمرين هذه السنة لفائدة أفراد من القوات المسلحة الملكية ومن جنسيات أخرى.
وفي شهر مارس المنصرم، قالت القيادة العامة للقوات المغربية، في بيان لها، إن مناورات مشتركة مغربية فرنسية ستجري حتى 25 مارس في منطقة الرشيدية شرق البلد، سميت »شركي 2022″ والذي يهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط وتطوير التشغيل البيني التقني والعملياتي بين القوات المسلحة الملكية والجيش الفرنسي »، وفق البيان.
س.ب