دعا النائب بالمجلس الشعبي الوطني، ممثل الجالية بالمنطقة الرابعة (أمريكا، روسيا وتركيا ما عدا فرنسا) نور الدين بلمداح، الحكومة إلى تسليم سلطة القرار في ضبط قوائم المسافرين العائدين إلى أرض الوطن، للتمثيليات الدبلوماسية أو إقرار تكفل مكاتب شركة الخطوط الجوية الجزائرية بالخارج بالعملية.
وقال بلمداح في نص المراسلة الموجهة إلى عبد العزيز جراد، أنّ « الجالية وبقية العالقين ينتظرون بشغف قرارات مهمة وعاجلة من الحكومة لتسهيل تنقلهم إلى وطنهم دون هذه البيروقراطية الموجودة التي تفرض عليهم التسجيل في القنصليات، التي تُرسل بدورها القوائم لوزارة الخارجية، بعدها الداخلية قبل أن تسلم القوائم النهائية للقنصلية ثم تحول لشركة الخطوط الجوية. في السياق أبرز البرلماني « هو إجراء معقد وطويل وليس عملي تسبب في خروج بعض الطائرات نحو الجزائر بعدد معتبر من المقاعد فارغة رغم الطلب الكبير على هذه الرحلات ».
على الجهة المقابلة، طالب نور الدين بلمداح بمواصلة الرحلات دون توقف وتوسيعها في أقرب الآجال لمختلف الدول بما فيها النقل البحري للمسافرين لغاية دخول الجزائريين لوطنهم بسلاسة.
وفي أخر تصريح له، كشف وزير النقل، لزهر هاني، عن إجلاء 1400 جزائري عالق في الخارج وذلك لغاية يوم الأحد ( 14 ديسمبر)، موضحا أن العملية لا تزال مستمرة في ظل التطبيق الصارم للتدابير والإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن فتح المجال الجوي الخارجي هو من صلاحيات السلطات العليا للبلاد.
وقال وزير النقل إن شركة الخطوط الجوية الجزائرية، تكبدت خسائر بـ 40 مليار دينار (315 مليون دولار) وهذا منذ مارس الماضي، في حين بلغت خسائر شركة النقل البحري للمسافرين ما يقارب 7 مليارات دينار (55 مليون دولار)، أي ما مجموعه 370 مليون دولار أمريكي.