أعلن اليوم الثلاثاء، قصر الإليزيه في فرنسا، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيعقد هذا الجمعة، اجتماعا، مع مجلس الدفاع الفرنسي لبحث تزويد فرنسا بالغاز والكهرباء
ويتزامن الإعلان الأمني عن هذا القرار الذي أثار جدلا اعلاميا فرنسيا، عن إعلان شركة الطاقة الفرنسية « إنجي » في بيان مقتضب أن غازبروم الروسية العملاقة أبلغتها بخفض إضافي وفوري لشحناتها من الغاز « بسبب خلاف بين الطرفين على تطبيق العقود ». ا
وكانت شحنات الغاز الروسي ل »إنجي » انخفضت بشكل كبير منذ بداية النزاع في أوكرانيا، حيث بلغت مؤخرًا 1,5 تيراوات في الساعة فقط شهريًا. وفي شهر جوان، قالت الشركة المشرفة على شبكة نقل الغاز الفرنسية « جي ار تي غاز »، عدم تلقي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 جويلية، مع « انقطاع التدفق المادي بين فرنسا وألمانيا » . ا
وخفضت شركة « غازبروم » الروسية العملاقة شحناتها إلى الدول الأوروبية بشكل كبير في الأيام الأخيرة لأسباب فنية، لا سيما إلى ألمانيا عبر خط أنابيب الغاز « نورد ستريم 1″، ما يمكن أن يكون تسبب بانقطاع الإمدادات إلى فرنسا. لكن الشركة الفرنسية طمأنت سابقا بشأن المخزونات الفرنسية التي تبلغ 56 بالمئة في مقابل 50 بالمئة عادة في التاريخ نفسه.
من جهة أخرى أخطرت « غازبروم » شركة « إيني » الإيطالية بأنها ستقدم فقط نصف حجم الغاز المطلوب. وقدمت « إيني » طلبا يوميا على الغاز الروسي يبلغ حوالي 63 مليون متر مكعب، فيما أعلنت شركة « غازبروم » أنها ستقدم 50% فقط من الكمية المطلوبة.
س.بودور
