أعلنت وزارة الشؤون الخارجية عن إجلاء حوالي 30 ألف جزائري عالق بالخارج منذ بدء وباء كورونا، باستعمال كل وسائل النقل الجويّة والبحرية والبرية مع الدول الحدودية.
وأوضحت في بيان لها أن عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين بالخارج تتواصل، فقد تم إلى غاية اليوم 16 أوت آب/أوت 2020 إجلاء 29284 مواطنًا، على ثلاث مراحل، منذ انطلاق العملية في شهر مارس 2020، وذلك عبر أكثر من 100 رحلة جوية وأربعة رحلات بحرية، بالإضافة إلى الوافدين عبر المعابر الحدودية البرية.
وتم في المرحلة الثالثة من العملية التي انطلقت منذ يوم 4 أوت 2020، إجلاء ما مجموعه 5738 مواطنا عبر 23 رحلة جوّية وكذا عبر الحدود البرية، بالنسبة للرعايا الجزائريين العالقين في تونس.
وضمت هذه العمليات إجلاء مواطنين إلى مطار الجزائر، قادمين من باريس وإسطنبول وواشنطن ولندن ودبي وقطر، وجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، ولواندا بأنغولا وليبروفيل بالغابون، وأبيدجان بكوت ديفوار، ودكار ونوقشوط، كما تم إجلاء مواطنين قادمين من الكويت وآخرين من الخرطوم بالسودان.
وواجهت الحكومة عدة انتقادات بسبب تأخر إجلاء الرعايا بالرغم من نداءات الاستغاثة المتكررة التي أطلقها جزائريون عبر منصات التواصل، طلبوا إعادتهم إلى أرض الوطن، في وقت لم تفصل السلطات في قرار فتح الحدود والرحلات الجوية بعد.
