قال وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمتان لعمامرة، أمس، خلال إشرافه على اختتام أشغال البعثات الدبلوماسية والقنصليات الجزائرية بالخارج، والتي خلّصت إلى » رفع أكثر من 100 توصية لرئيس الجمهورية، عبدالمجيد تبون، بصفته المسؤول الأول على تحديد ورسم معالم السياسة الخارجية للبلاد وفقا للدستور » أن » الجزائر أبلغت للأمانة العامة لجامعة الدول العربية قبول الجزائر لإحتضان انعقاد أشغال الجامعة العامة شهر مارس من العام القادم ».
وهو الخبر ، الذي كان قد أعلن عنه رسميا عبدالمجيد تبون « خلال إشرافه على افتتاح تلك الأشغال التي دامت ثلاثة أيام بقصر الأمم ».
وأوضح رمتان لعمامرة أن » قبول انعقاد القمة بالجزائر ، هو واجب وحق في أن واحد، حق الجزائر على اعتبار التزام الجزائر بالعمل العربي المشترك، وبنصرة القضايا العدالة على رأسها القضية الفلسطينية ، فكان لزاما علين أن نستضيف هذه القمة بوصفها ثمينة لتعزيز التضامن وجمع الشمل أولا وتعزيز التضامن والتخفيف من حدة الخلفات بين عدد من الدول العربية وبلورة مفهوم واقهي مفهوم بناء، للعمل العربي المشترك « .
كما ثمّن لعمامرة، « الرؤية الاستشرافية الصحيحة للدبلوماسية الجزائرية، عندما اعترضت على تجميد عضوية جمهورية سورية العربية » كتعليق على زيارة وزير الخارجية الأماراتي للعاصمة السورية دمشق.
ليبقى السؤال المطروح: هل ستشمل رؤى حول تخفيف من حدة الخلفات العربية وبلورة مفهوم جديد للتعاون العربي المشترك، الأزمة الجزائرية المغربية، بعد قطع العلاقات بسبب تصريحات رسمية مست بالوحدة الوطنية للتراب الجزائري، ودعم ما وصفته رئاسة الجمهورية بـ » دعم المغرب واحتضان منظمات إرهابية كانت وراء نشوب حرائق ومقتل المواطن جال بن اسماعيل ».
سعيد بودور