أجرى أمس ، وزير اشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أوّل مكالمة هاتفية مع نظيره التونسي، نبيل عمار، المُعين حديثًا خلفًا لعثمان الجرندي، أين هنأ لعمامرة نظيره التونسي على إثر تعيينه حديثًا على رأس الخارجية التونسية، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه النبيلة، وفقا ما ذكره بيان للخارجية الجزائرية.
واستذكر الوزيران، حسب البيان، أحداث ساقية سيدي يوسف وما يمثله هذا الإرث المشترك بالنسبة للبلدين والشعبين الشقيقين، وذلك تزامنًا والذكرى الـ65 للأحداث التاريخية.
كما أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين بما » تشهده علاقات الأخوة والتعاون بين الجزائر وتونس من تطور نوعي في ظل ما تحظى به من رعاية دائمة ودعم خاص من قبل الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد ».
وجدّد الوزيران عزمهما على « مواصلة الجهود نحو تعزيز التنسيق السياسي والتكامل الاقتصادي بما يخدم مصالح البلدين ويدفع بأهدافهما المشتركة على الصعيدين الاقليمي والدولي »، يختم البيان.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد أنهى أول أمس مهام الوزير عثمان الجرندي، من على رأس الدبلوماسية التونسية بعد 3 سنوات، وعوّضه بنبيل عمار، سفير تونس لدى بروكسل، فيما ربط محللون قرار الاقالة بقضية الناشطة الجزائرية أميرة بواروي، التي رحلت الى فرنسا عوض الجزائر، بعد تدخل القنصلية الفرنسية بتونس.
