وجه كريم طابو اليوم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة يطلب منه « التدخل للإفراج عن المعتقلين السياسيين »
وبعد عرض شامل عم الأوضاع السائدة في العالم، خاصة حال الشعوب الفقيرة، دخل كريم طابو مباشرة في الوضعية السياسية لبلادنا، واشتكى من « انعدام وسائل الإنصاف المحلية، واستمرار العنف ضد جميع قوى التغيير، والغلق السياسي والإعلامي » كل هذا يقول كريم طابو، المعتقل السياسي سابقا « لم يترك لنا خيارا سوى اللجوء إلى المنظمات الدولية. لفضح السلطة وممارساتها »
كما اعتبر طابو رسالته تتعلق « بمخاطبة ضمير المجتمع الدولي عن الانتهاكات الجسيمة والوحشية لحقوق الإنسان في بلدنا ».
وعاد طابو في رسالته إلى سنتي الحراك الشعبي قائلا « نزل الملايين من الجزائريين إلى الشوارع بسلمية للمطالبة بشيء واحد فقط: تغيير نظام الحكم وبناء دولة سيادة القانون التي تضمن استقلال القضاء، والتي تكرس بشكل لا رجعة فيه حق تقرير المصير للشعب الجزائري ».
وحسب كريم طابو « عدم الاستجابة للمطلب التاريخي لملايين الجزائريين، من خلال تغيير نمط الحكم » وكذا إستمرار السلطة « في تنظيم انتخابات مزورة وإطلاق وعود كاذبة أدى لتحويل الجزائر التي تعتبر واحدة من أجمل دول العالم وذات مساحة شاسعة، غنية بالموارد الطبيعية وشباب ديناميكي رائع، إلى البؤس الاجتماعي والركود الاقتصادي والشلل السياسي ».
