جدّد الرئيس الفرنسي « إيمانويل ماكرون »، اليوم الثلاثاء، « ثقته » بالرئيس عبدالمجيد تبون، مؤكدا أن « العلاقات معه ودية فعلا ».
حيث شدّد ماكرون، في مقابلة مع إذاعة « فرانس إنتر »، على أن « …العمل مع الجزائر يجب أن يستمر » أملا » أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريبا.. ». وبهذا يكون الرئيس الفرنسي قد جدد الإشارة والفرقة بين الرئيس تبون ونظامه الذي وصفه خلال التصريحات الأولى ، الغير المفنذة بـ » النظام المتحجر والذي أضعفه الحراك.. » وهي نفس التصريحات التي وصف فيها علاقته مع تبون بـ »الجيدة ».
وقال إيمانويل ماكرون، الذي تساءل عن » ما إذا كنت توجد فيه أمة قبل الإحتلال الفرنسية، أنه » نرجو أن نتمكن من تهدئة الأمور لأني أعتقد أن من الأفضل أن نتحدث إلى بعضنا بعضا وأن نحرز تقدما.. »، معتبرا أن مرد الخلاف، يعود » لخريف سنة 2020، عندما بثت قناة فرانس24 ربورتاج حول الحراك والسلطة في الجزائر »، نافيا أن يكون هناك « ..خلاف دبلوماسي بل خلاف فرنسي-فرونكوفوني ».
هذا وقرّرت، السلطات الجزائرية، غلق مجالها الجوي، في وجه الطياران العسكري الفرنسي، الذي يقوم بمهام عسكرية قتالية بعدد من دول الساحل.