كنزة.خ
.عاد رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل والسفير الفرنسي بالجزائر فرانسوا غوييت إلى مستقبل العلاقات بين البلدين
وقال السفير الفرنسي, لدى استقباله من طرف رئيس مجلس الأمة، اليوم الأحد، أنّ « الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، « يريد مواصلة العمل الذي بدأه مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأضاف السفير أنّ « ماكرون يريد أيضًا معالجة كل معوقات التقارب والتعاون بين الجزائر وفرنسا
وأكّد صالح قوجيل للسفير الفرنسي على « أهمية ترقية التعاون حول آليات معالجة قضايا الذاكرة، باعتبارها عاملا مهما للنهوض بالعلاقات بين البلدين في إطار توازن المصالح ».
كما أبرز رئيس مجلس الأمة أنّ « الشعب الجزائري واعي في تفريقه دائما بين الشعب الفرنسي والاستعمار الفرنسي للجزائر ».
للتذكير، كان الرئيس عبد المجيد تبون قد وجّه دعوة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة الجزائر، في رسالة أرسلها له بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية شهر أفريل الماضي.
وعرفت العلاقات بين البلدين قبلها، توترا شديدا بسبب تصريحاتٍ إعلامية أدلى بها إيمانويل ماكرون شكّك من خلالها « وجود الدولة الجزائرية قبل الإستعمار الفرنسي ».
كما قال ماكرون إنّ « النظام السياسي العسكري الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار على أساس « كراهية فرنسا ».