تلقت جمعية « أزذاي أذلسان ناوقاس » أو المقهى الأدبي لاوقاس، بولاية بجاية، تبليغا الوجود شكوى ضدها أمام القضاء، بهدف حلها
وكشفت الجمعية في بيانها أمس، أنها مدعوة للمثول للمحاكمة يوم 11 أكتوبر الجاري. وحسب نفس البيان، فإن السلطات العمومية أسست الشكوى على مراسلة من مندوب أمن ولاية بجاية، مفادها أن أعضاء الجمعية « قاموا بنسخ أقراص مضغوطة وكذا طبع ونشر مطويات تبشيرية للديانة المسيحية على سكان بلديتي أوقات وتيزي نبربر ». ا
وتنفي الجمعية هذه التهم، مؤكدة أنها نظمت ندوات ونقاشات ونقهى أدبي من تنشيط فنانين وشعراء وكتاب تسمح لهم السلطات بانتاج مؤلفاتهم وبيعها. كما أكدت أن نشاطها « بعيد عن كل التوجهات الدينية ». ا
وتعتبر جمعية « أزذاي أذلسان نأوقاس » الشكوى التي تستهدفها « خالية من الحجة والتهم الموجهة لاعضائها لا أساس لها » مضيفة « أبسط تحقيق سيثبت عدم صحة » هذه الشكوى