قال رئيس جبهة الخلاص الوطني، الذي يضم عدد من أحزاب المعارضة التونسية، أن « النشاط السياسي السلمي والقانوني أصبح ممنوعًا في تونس »، وذلك على خلفية منع الجبهة من عقد ندوة صحفية في اليوم ذاته وغلق مقرّ اجتماعاتها، وذلك في تصريح لإذاعة موزاييك أف أم التونسية.
وذكر الشابي، « كنا قد دعونا إلى ندوة صحفية العاشرة صباحًا وتوجهت إلى المقرّ الذي كان من المزمع أن تنعقد فيه الندوة، لكنني وجدت الشارع المؤدي إليه مغلقًا من طرف فرقة أمنية وتم منعي من المرور وإعلامي بأن الندوة الصحفية لن تنعقد، وذلك بناء على « تعليمات »، وفق ما صرح به الأمنيون »، معتبرًا أن ما حصل « دليل على انهيار تام الحريات في تونس »، حسب تقديره.
وكان أدلى الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بتصريح لدى إشرافه على موكب عيد قوات الأمن الداخلي، بخطاب شديد اللهجة أكد فيه أنه « يجب التصدي لمن يحاولون تعطيل مسار الشعب وعلى القضاء أن يلعب دوره في هذه المرحلة التي تعيشها البلاد »، وفق تعبيره.