هؤلاء هم أبرز المرشحين لتولي قيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا - Radio M

Radio M

هؤلاء هم أبرز المرشحين لتولي قيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا

Radio M | 01/02/21 15:02

هؤلاء هم أبرز المرشحين لتولي قيادة المرحلة الانتقالية في ليبيا

يجتمع المشاركون في الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، في سويسرا لاختيار رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس رئاسي سيُكلفون بضمان عملية الانتقال في بلادهم التي تمزقها الحرب، إلى حين حلول موعد الانتخابات المرتقبة في ديسمبر المقبل.

وتستمر المفاوضات التي يشارك فيها 75 مندوبا ليبيا من كافة الأطراف حتى الجمعة القادم ويتعين عليهم تعيين هذه الشخصيات من أصل لائحة مؤلفة من 45 مرشحا كشفت عنها بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا السبت.

وقالت الأمم المتحدة إن المندوبين سيصوتون « على تشكيلة مجلس الرئاسة الذي سيتألف من ثلاثة أعضاء ورئيس للوزراء، يُعاونه نائبان »، في حين وينبغي على هذا المجلس الانتقالي « إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن » حتى انتخابات 24 ديسمبر، حسب المصدر نفسه.

ووافق المشاركون في الحوار على لائحة المرشحين للمجلس الرئاسي التي تتضمن ثلاث نساء. ومن بين الأسماء المطروحة لمنصب رئيس الوزراء، فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقرا. وهو يحظى باحترام كبير في معقله مدينة مصراتة الساحلية التي تنتشر فيها مجموعات عسكرية.  وغالبا ما طُرح اسمه بين الأسماء المحتملة لتولي منصب رئيس الوزراء خلفا لفايز السراج. وتوصف العلاقة بين الرجلين بأنها « صدامية ».

أما أحمد معيتيق، رجل الأعمال الطموح المتحدر من مصراتة والذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي بطرابلس، فهو مرشح أيضا لمنصب رئيس الوزراء الانتقالي، في حين أن وزير الدفاع صلاح الدين النمروش مرشح لعضوية المجلس الرئاسي.

ومن المرشحين للمجلس الرئاسي أيضا، خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، وأسامة الجويلي أحد القادة الذين شاركوا في الانتفاضة ضد نظام معمر القذافي عام 2011.

في 13 نوفمبر، توافق الفرقاء الليبيون في ملتقى الحوار السياسي الذي عقدت أولى جولاته في تونس، على تحديد موعد للانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر 2021، لكنهم لم يتفقوا على آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة لضمان عملية الانتقال إلى حين حلول موعد الانتخابات. وفي 19 يناير، توافق طرفا النزاع على هذه الآلية.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتقدم المحرز في المفاوضات، مكررا دعوته إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة المتواجدين في البلاد الذين كان من المفترض أن يخرجوا في 23 يناير كأقصى حد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وتتنازع الحكم في البلاد سلطتان: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي تتخذ طرابلس مقرا وتحظى باعتراف الأمم المتحدة، وسلطة بقيادة المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد.

وبعد فشل هجوم شنته قوات حفتر في أبريل 2019 للسيطرة على طرابلس، توصل طرفا النزاع إلى اتفاق على هدنة دائمة في أكتوبر الماضي واستأنفا الحوار السياسي بدعم من الأمم المتحدة.  وأُطلق الحوار الليبي في تونس في نوفمبر 2020 لمحاولة إخراج البلاد من الأزمة.