ترى السياسية والقانونية زبيدة عسول، أنّه تمّ استغلال قضية القاصر « س.ش » من طرف عدّة أطراف، مشيرة إلى أنّ السلطة لمواجهة ذلك استعملت نفس الشيء وهنا يكمن الخطر.
وأكّدت زبيدة عسول في تعليقها على قضية القاصر ، اليوم الأحد في ندوة صحفية نشّطتها بمقرّ حزبها، أنّ الأجدر عدم التشهير بـ « س.ش » لأنّ ذلك مخالف للقانون خاصة وأنّه لا زال قاصرا.
وأبرزت عسول أنّه لا أحد يملك الحقّ في استعمال صورة ومأساة القاصر لحمايته من أي تعدّي كان، مشدّدة في نفس الوقت: « مع الأسف السلطة في ردّ الفعل استغلّت هي الأخرى قضية القاصر، كقانونيين علينا احترام سرية التحقيق ».
وواصلت القانونية: « الأجدر عدم الخوض في سريّة التحقيق ولا عن تفاصيل القضية كالفحص المعمّق، حيث أنّ القانون يحمي القاصر »، مؤكّدة: « لا أحد يملكُ الحقّ في الاطلاع على خبايا القضيّة، عدا قاضي الأحداث والمسؤول المدني للقاصر ».
ووصفت زبيدة عسول القضيّة بـ « الانحراف، لأنّه من غير المعقول المطالبة بدولة القانون في نفس الوقت لا نحترم القانون، لا أحد يملك الحق التشهير بقضيّة القاصر حتى وإن طلبت والدته بذلك ».