أثارت هيئة دفاع الصحفي ومدير نشر موقعي راديو أم ومغريب إمرجون إحسان القاضي، قضية « التمويل » المزعوم التي وجّهت له وتمت متابعته على أساسها.
وشرحت هيئة دفاع إحسان القاضي في ندوة صحفية عقدتها اليوم السبت بمقر مكتب محاماة الأستاذة زبيدة عسول، أنّ « الأمر يتعلق حسب أمر الإحالة بـ مبلغ 25 ألف جنيه استرليني، تلقاه إحسان القاضي من نجلته المقيمة بلندن تينهينان القاضي التي تُعدّ أحد المساهمين مؤسسة إنترفاص ميديا ».
وأوضحت المحامية زبيدة عسول أنّ « مؤسسة إنترفاص ميديا ناشرة موقعي راديو أم ومغريب إميرجون، كانت تعاني من ديون ضرائب ما بين سنة 2019 إلى سنة 2022 تقدر بـ 9 ملايير سنتيم، الأمر الذي خلّف غلق ثلاث حسابات بنكية خاصة بالمؤسسة »، مضيفة: « وفي خضمّ هذه الأزمة المالية، أرسلت تينهينان القاضي من مالها الخاص ما قيمته 25 ألف جنيه استرليني على دفعات لإحسان القاضي من أجل صب رواتب الصحفيين ».
وشدّدت زبيدة عسول على أنّ « الملف القضائي لا يتضمن أية وثيقة تبيّن تلقي إحسان القاضي أو مؤسسة إنترفاص ميديا أموالا من طرف هيئات أجنبية أو شخص أجنبي ».
وتساءلت عسول: « هل تعتبر نجلة إحسان القاضي أجنبية لأنها مقيمة خارج الجزائر »، مشدّدة: « قدّمنا كهيئة دفاع كلّ الدلائل والبراهين حتى مصدر مداخيل تينهينان القاضي إلى قاضي التحقيق ».
هيئة دفاع الصحفي إحسان القاضي تكشف للرأي العام « حقيقة » تهمة التمويل الأجنبي !
Radio M | 04/03/23 17:03
