أعلنت، وسائل إعلام مالية، أول أمس، عن » مقتل سائق شاحنة جزائري، على يد قوات تابعة للأمم المتحدة، بعدما فتحت النار، على شاحنته التي كانت قادمة من مدينة غاو، حيث فتحت، قافلة لوجستية لقوات تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي « مينوسما »، النار على السائق، على بعد بضعة كيلومترات جنوب غرب مدينة كيدال، وأردته قتيلا ».
أين، تكفلت « حركة الأزواد العربية »، بنقل المواطن الجزائري الذي يعمل في نقل البضائع بين الطريق الدولية بين ولاية غاو المالية و ولاية برج باجي المختار الجزائرية، الى المستشفى. وينحدر، عبدالمالك بن أحميدة، الضحية الجزائري المتوفى من منطقة المنيعة بولاية غرداية، حسب الوثائق التي نشرتها تلك الوسائل الإعلامية، التي أعلنت عن نجات السائق المرافق له، لتبقى ظروف وملابسات هذا الإغتيال مجهولة لحد الساعة.