سيعقد الفريق الدولي للدفاع عن الصحفي إحسان القاضي غدا الثلاثاء 21 فيفري، ندوة صحفية لعرض واقع الحريات في الجزائر، بمقر رابطة حقوق الإنسان بالعاصمة الفرنسية، باريس
ينشط الندوة كل من المحامي، عضو فريق الدفاع الدولي عن إحسان القاضي، باتريك بودوان. كما سيقدم النشط اللاجئ في تونس، زكي حناش عرضا حول تطور الاجراءات القمعية منذ 2019 إلى اليوم. وسيقدم نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، سعيد صالحي، عرضا آخر حول ظروف حل هذه الأخيرة بقرار من المحكمة الإدارية
وسينشط الندوة أيضا استاذ القانون، مولود بومغار والامين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الانسان، مازن درويش، وممثل « هيومن رايتس ووتش » بمصر، كريم سالم.
وسيعرض المحامي، عضو نقابة محامي باريس، بيير برونيسو، من جهته ظروف توقيف إحسان القاضي وتشميع مقر موقعي « راديو آم » و »مغرب إميرجون » اللذين يسيرهما
وتم الإعلان عن ميلاد فريق دَوْلي للدفاع عن الصحفي الجزائري إحسان القاضي، بتاريخ 08 فيفري الجاري. ويتكون هذا الفريق من محامين من تونس والرباط ونواكشط وبروكسل وباريس. وطالب الفريق الدولي للدفاع عن إحسان القاضي، بوضع حد لاجراء الحبس المؤقت في حالة إحسان القاضي « استنادا لمبدأ قرينة البراءة ومبادئ المحاكمة العادلة التي تضمنها النصوص الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة، واستنادا كذلك لطبيعة عمله كصحفي إضافة لكل ضمانات الحضور التي يتوفر عليها ».ا
كما دعا إلى رفع تشميع مقر « راديو م » و »مغرب إيمرجان » الذي نجم عنه حرمان ثالثين موظفا وأسرهم من مصدر رزقهم. ودعا كل منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع المدني والمحامين إلى دعم والمطالبة بالإفراج الفوري عن إحسان القاضي وكل ضحايا السلطوية